وقوله : { فَآمِنُواْ خَيْراً لَّكُمْ . . . }
( خير ) منصوب باتصاله بالأمر ؛ لأنه من صفة الأمر ؛ وقد يستدلّ على ذلك ؛ ألم تر الكناية عن الأمر تصلح قبل الخير ، فتقول للرجل : اتق الله هو خير لك ؛ أي الاتقاء خير لك ، فإذا سقطت ( هو ) اتصل بما قبله وهو معرفة فنصب ، وليس نصبه على إضمار ( يكن ) ؛ لأن ذلك يأتى بقياس يبطل هذا ؛ ألا ترى أنك تقول : اتق الله تكن محسنا ، ولا يجوز أن تقول : اتق الله محسنا وأنت تضمر ( تكن ) ولا يصلح أن تقول : انصرنا أخانا ( وأنت تريد تكن أخانا ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.