وقوله : { وَقِيلِهِ يا رَبِّ } .
خفضها عاصم والسلمي وحمزة وبعض أصحاب عبد الله ، ونصبها أهل المدينة والحسن فيما أعلم فمن خفضها قال : «عنده علم الساعة » وعلم «قيله يا رب » . ومن نصبها أضمر معها قولا ، كأنه قال : وقال قوله ، وشكا شكواه إلى ربه وهي في إحدى القراءتين [ 172/ا ] قال الفراء : لا أعلمها إلا في قراءة أبى ، لأني رأيتها في بعض مصاحف عبد الله [ على ] وقيله ، ونصبها أيضا يجوز من قوله : «نسمع سرهم ونجواهم » ، ونسمع قيله ، ولو قال قائل : وقيلُه رفعا كان جائزا ، كما تقول : ونداؤه هذه الكلمة : يا رب ، ثم قال : «فاصفَحْ عَنْهُمْ » ، فوصله بدعائه كأنه من قوله وهو من أمر الله أمره أن يصفح ، أمره بهذا قبل أن يؤمر بقتالهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.