تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَقِيلِهِۦ يَٰرَبِّ إِنَّ هَـٰٓؤُلَآءِ قَوۡمٞ لَّا يُؤۡمِنُونَ} (88)

{ وقيله يا رب } قرأ عاصم وحمزة بكسر اللام والهاء في قيله قيل : معناه ، وقيل : محمد أي وقوله شاكياً إلى ربه من قومه : { إن هؤلاء قوم لا يؤمنون } ، وقيل : قيله منكراً عليهم { إن هؤلاء قوم لا يؤمنون } ، وقيل : قيله عيسى أي اذكر قيل عيسى وشكايته عن قومه إنهم لا يؤمنون عن أبي علي ، قال جار الله : إن هؤلاء قوم لا يؤمنون جواب لقسم كأنه قيل : وأقسم بقيله يا رب ، أو قيله يا رب قسم { إن هؤلاء قوم لا يؤمنون } والضمير في قيله لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) واقسام الله بقيله وقع منه وتعظيم لدعائه والتجائه إليه