وقوله عز وَجل : { عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى } .
أراد جبريل صلى الله عليه { ذُو مِرَّةٍ } من نعْتِ شديد القوى .
وقوله عز وَجل : { فَاسْتَوَى } استوى هو وَجبريل بالأفق الأعلى لما أُسريَ به ، وَهو مَطلع الشمس الأعلى ، فأضمرَ الاسمَ في استوَى ، وَرَدَّ عليه هو ، وَأكثرُ كلام العرب أن يقولوا : استوى هُوَ وَأبوه وَلا يكادُون يقولون : استوى وَأبوه ، وَهو جائز ، لأن في الفعل مضمراً : أنشدني بعضُهم :
ألم تَر أن النّبْعَ يُخلقُ عُودُه *** وَلا يستوي والخِرْوَعُ المتَقصِّفُ
[ 58/ب ] وَقال الله تبارك وَتعالى وَهو أصدق قيلا { أئذَا كُنا تُرَاباً وَأباؤنا } فرَدَّ الآباء على المضمر في «كُنا » إلاَّ أنَّه حسن لما حيلَ بينهما بالتُّراب . وَالكلامُ : أئذا كنا تُراباً نحنُ وآباؤنا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.