وقوله عز وجل : { ما كَذَبَ الْفُؤَادُ } .
فؤاد محمد صلى الله عليه وسلم { ما رَأي } ، يقول : قد صَدَقَهُ فؤاده الذي رأي ، و «كذَّبَ » يُقرأ بالتشديد والتخفيف . خففها عاصم ، والأعمش ، وشيبة ، ونافع المدنيانِ [ 59/ا ] وشدَّدَها الحسنُ البصريّ ، وأبو جعفر المدني .
وكأن من قالَ : كَذْبَ يُريدُ : أن الفؤاد لم يكذّب الذي رأي ، ولكن جعلَه حقاً صِدْقاً وقد يجوز أن يُريد : ما كذَّب صاحبَه الذي رأي . ومن خفف قالَ : ما كذب الذي رأي ، ولكنه صدَقَهُ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.