وقوله : { ذلكم الله ربكم لا إله إلا هو خالق كل شيء } .
يرفع { خالق } على الابتداء ، وعلى أن يكون خبرا ، ولو نصبته إذ لم يكن فيه الألف واللام على القطع كان صوابا ، وهو مثل قوله : { غافر الذنب وقابل التوب } . وكذلك : { فاطر السماوات والأرض } لو نصبته إذا كان قبله معرفة تامة جاز ذلك ؛ لأنك قد تقول : الفاطر السماوات ، الخالق كل شيء ، القابل التوب ، الشديد العقاب . وقد يجوز أن تقول : مررت بعبد الله محدث زيد ، تجعله معرفة وإن حسنت فيه الألف واللام إذا كان قد عرف بذلك ، فيكون مثل قولك : مررت بوحشيّ قاتل حمزة ، وبابن ملجم قاتل عليّ ، عرف به حتى صار كالاسم له .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.