الآية102 وقوله تعالى : { ذلكم الله ربكم } أي ابتدع خلق السماوات والأرض وما ذكر من أنواع المنن والنعم التي أنعمها عليهم من نحو ما جعل لهم من النجوم ليهتدوا بها في الظلمات وما ذكر أنه أنشأهم من نفس واحدة وما ذكر من إنزال الماء من السماء وإخراج ما أخرج به من النبات والثمار والحبوب والأعناب وغير ذلك من عجيب حكمته ؛ ذلك كله بالله الذي لا إله إلا هو منشئ ذلك كله { فاعبدوه } أي إليه وجهوا شكر نعمه ، ولا توجهوه{[7541]} إلى غيره .
قال{[7542]} الكسائي : أي بديع السماوات وبادع السماوات واحد كما يقال : عالم وعليم ، وبدع ، وابتدع ، بمعنى واحد . وقال بعضهم : هو مثل قوله : { فاطر السماوات والأرض } [ فاطر : 1 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.