فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمۡۖ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ خَٰلِقُ كُلِّ شَيۡءٖ فَٱعۡبُدُوهُۚ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ وَكِيلٞ} (102)

{ ذلكم } أي المتصف بالأوصاف السابقة { الله ربكم لا إله إلا هو خالق كل شيء } أي مما سيكون كما خلق في الماضي فلا تكرار ، يعني من كانت هذه صفاته فهو الحقيق بالعبادة { فاعبدوه } ولا تعبدوا غيره ممن ليس له من هذه الصفات العظيمة شيء { وهو على كل شيء وكيل } أي رقيب حفيظ .