وقوله : { وَلَوْ أَنَّنا نَزَّلْنا إِلَيْهِمُ الْمَلائكَةَ . . . }
هذا أمر قد كانوا سألوه ، فقال الله تبارك وتعالى : لو فعلنا بهم ذلك لم يؤمنوا { إِلاَّ أَن يَشاء اللَّهُ } .
وقوله : ( قُبُلاً ) جمع قبيل . والقبيل : الكفيل . وإنما اخترت ها هنا أن يكون القُبُل في معنى الكفالة لقولهم : { أَوْ تَأتِى بِاللّهِ وَالْمَلائكَةِ قَبِيلاً } يَضْمَنون ذلك .
وقد يكون ( قُبُلا ) : من قبل وجوههم ؛ كما تقول : أتيتك قُبُلا ولم آتك دُبُرا . وقد يكون القبيل جميعا للقبيلة كأنك قلت : أو تأتينا بالله والملائكة قبيلة قبيلة وجماعة جماعة .
ولو قرئت قَبَلا على معنى : معاينةً كان صوابا ، كما تقول : أنا لقيته قبلا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.