وقوله : { يَعْرِفُونَهُ كَما يَعْرِفُونَ أَبْناهُمُ . . . }
ذُكر أنّ عمر بن الخطاب قال لعبد الله بن سَلاَم : ما هذه المعرفة التي تعرفون بها محمد صلى الله عليه وسلم ؟ قال : والله لأَنابِهِ إذا رأيته أعرفُ مِنى بابني وهو يلعب مع الصبيان ؛ لأني لا أشكُّ فيه أنه محمد صلى الله عليه وسلم ؛ ولست أدرى ما صنع النساء في الابن . فهذه المعرفة لصفته في كتابهم .
وجاء التفسير في قوله : { خَسِرُواْ أَنْفُسَهُمْ } يقال : ليس من مؤمن ولا كافر إلا له منزل في الجنة وأهل وأزواج ، فمن أسلم وسعد صار إلى منزله وأزواجه ( ومن كفر صار منزله وأزواجه ) إلى من أسلم وسعد . فذلك قوله { الذِين يَرِثُون الفِردوسَ } يقول : يرثون منازل الكفار ، وهو قوله : { الذِين خسِروا أنفسهم وأهليهم } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.