قوله : { الذين آتيناهم الكتاب } الآية [ 21 ] .
( معنى ذلك أن أهل الكتاب – هنا – ( هم ) ){[19366]} اليهود والنصارى . ومعنى { يعرفونه }{[19367]} : أي يعرفون أن دين الله الإسلام ، وأن محمدا{[19368]} رسول الله كما يعرفون أبناءهم ، وهو عندهم في التوراة والإنجيل{[19369]} .
وقيل : المعنى : يعرفون محمداً كمعرفتهم أبناءهم{[19370]} . وقد قال بعض من أسلم من أهل الكتاب : والله لنحن أعَرفُ به من أبنائنا ، لأن صفته ونعته في الكتاب ، وأما أبناؤنا{[19371]} فلسنا ندري ما أحدث النساء فيهم{[19372]} .
وقيل : المعنى يعرفون أنه لا إله إلا الله وأن محمدا{[19373]} رسوله{[19374]} .
وقيل : يعرفون القرآن{[19375]} .
وأكثر العلماء على أن الهاء تعود{[19376]} على النبي{[19377]} .
وقوله : { الذين خسروا أنفسهم } أي : أوبقوها في النار بإنكارهم محمدا{[19378]} ، { فهم لا يومنون } بخسارتهم{[19379]} أنفسهم{[19380]} .
و{ كما يعرفون أبناءهم } : تمام إن جعلت { الذين } مبتدأ{[19381]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.