وقوله : { ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُها سَبْعُونَ ذِرَاعاً فَاسْلُكُوهُ } .
ذكر أنها تدخل في دبر الكافر ، فتخرج من رأسه ، فذلك سَلْكُه فيها . والمعنى :
ثم اسلكوا فيه سلسلة ، ولكن العرب تقول : أدخلت رأسي في القلنسوة ، وأدخلتها في رأسي ، والخاتَم يقال : الخاتم لا يدخل في يدي ، واليد هي التي فيه تدخل من قول الفراء .
قال أبو عبد الله [ محمد بن الجهم ] : والخف مثل ذلك ، فاستجازوا ذلك ؛ لأن معناه لا يُشكل على أحد ، فاستخفوا من ذلك ما جرى على ألسنتهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.