وقوله عز وجل : { وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنا كِذَّاباً } .
خففها على بن أبي طالب رحمه الله : «كِذَابا » ، وثقلها عاصم والأعمش وأهل المدينة والحسن البصري .
وهي لغة يمانية فصيحة يقولون : كذبت به كِذَّابا ، وخرّقت القميص خِرّاقا ، وكل فعّلت فمصدره فِعّال في لغتهم مشدد ، قال لي أعرابي منهم [ 123/ب ] : على المروة : آلحلقُ أحب إليك أم القِصَّار ؟ يستفتيني .
لقدْ طالَ ما ثَبَّطْتَنِي عنْ صَحابتيِ *** وعن حِوَجٍ قِضَّاؤها من شِفائيا
وكان الكسائي يخفف : { لا يَسْمَعون فِيها لغْوا ولا كِذَاباً } ؛ لأنها ليست بمقيدة بفعل يصيرها مصدرا . ويشدّد : { وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنا كِذَّاباً } ؛ لأن كذبوا يقيّد الكذِابَ بالمصدر ، والذي قال حَسَن . ومعناه : لا يسمعون فيها لغوا . يقول : باطلاً ، ولا كذابا لا يكذب بعضهم بعضا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.