{ وكذبوا بآياتنا كذابا( 28 ) } بل كذبوا بالساعة وقد بدت علاماتها ، وأكثروا التكذيب وجحدوا { وقال الذين كفروا لا تأتينا الساعة قل بلى وربي لتأتينكم . . }{[8916]} { . . وقال الكافرون هذا شيء عجيب . أئذا متنا وكنا ترابا ذلك رجع بعيد }{[8917]} ؛ بل وأرادت طائفة منهم أن تفتن المؤمنين عن التصديق بالبعث الذي تتابعت به رسالات المرسلين فقالوا ما حكاه القرآن الحكيم : { أيعدكم أنكم إذا متم وكنتم ترابا وعظاما أنكم مخرجون . هيهات هيهات لما توعدون . إن هي إلا حياتنا الدنيا وما نحن بمبعوثين }{[8918]} ؛ { وقال الذين كفروا هل ندلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق إنكم لفي خلق جديد . أفترى على الله كذبا أم به جنة بل الذين لا يؤمنون بالآخرة في العذاب والضلال البعيد }{[8919]} ؛ فهم لا يؤمنون بالآيات تتلى عليهم ، ولا يعتبرون بالعلامات الماثلة لديهم ، { وكأين من آية في السماوات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون }{[8920]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.