الدر المصون في علم الكتاب المكنون للسمين الحلبي - السمين الحلبي  
{قَالَ هَٰذَا رَحۡمَةٞ مِّن رَّبِّيۖ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ رَبِّي جَعَلَهُۥ دَكَّآءَۖ وَكَانَ وَعۡدُ رَبِّي حَقّٗا} (98)

قوله : { جَعَلَهُ دَكَّآءَ } : الظاهرُ ان الجَعْلَ هنا بمعنى التصيير فتكون " دَكَّاء " مفعولاً ثانياً . وجوَّز ابنُ عطية أن يكونَ حالاً ، و " جعل " بمعنى خلق ، وفيه بُعدٌ ؛ لأنه إذ ذاك موجودٌ . وقد تقدَّم خلافٌ القراء في " دَكَّاء " في الأعراف .

قوله : { وَعْدُ رَبِّي } الوَعْدُ هنا مصدرٌ بمعنى الموعود أو على بابه .