الدر المصون في علم الكتاب المكنون للسمين الحلبي - السمين الحلبي  
{فَإِنۡ عَصَوۡكَ فَقُلۡ إِنِّي بَرِيٓءٞ مِّمَّا تَعۡمَلُونَ} (216)

قوله : { فَإِنْ عَصَوْكَ } : في هذه الواوِ وجهان ، أحدُهما : أنَّها ضميرُ الكفارِ أي : فإنْ عَصاك الكفارُ في أَمْرِك لهم بالتوحيدِ . الثاني : أنها ضميرُ المؤمنين أي : فإنْ عَصاك المؤمنون في فروعِ الإِسلام وبعضَ الأحكامِ بعد تصديقِك والإِيمان برسالتِك . وهذا في غاية البعد .