[ الآية 216 ] وقوله تعالى : { فإن عصوك فقل إني بريء مما تعملون } قالوا : إنه راجع إلى قوله : { وأنذر عشيرتك الأقربين } [ الشعراء : 214 ] وموصول به ؛ كأنه قال : وأنذر عشيرتك الأقربين . فإن عصوك فقل : إني بريء مما تعملون . قد كان رسول الله بريئا مما كان يعمل أولئك الكفرة .
لكنه يحتمل أن يكون أولئك لما أنذرهم رسول الله طلبوا منه أن يطيعهم في بعض أمورهم ، ويشاركهم في بعض أعمالهم حتى يطيعوا أولئك له في بعض ما يأمرهم ، ويدعوهم إليه ، ويشاركوه{[14862]} في بعض أعماله ، فقال عند ذلك : { إني بريء } أي مما يدعونه إليه ، ويطلبون{[14863]} منه مساعدته إياهم والإغماض عما يعملون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.