قوله : { قُلْ أَرَأَيْتُمْ } : قد تقدَّم الكلامُ عليها مراراً . ومفعولُها الأولُ هنا محذوفٌ تقديرُه : أرأيتم أنفسَكم ، والثاني : هو الجملةُ الاستفهامية .
والآفاق جمع أُفُق وهو الناحيةُ . قال الشاعر :
3963 لو نالَ حيٌّ مِن الدنيا بمنزلةٍ *** أفْقَ السماءِ لنالَتْ كفُّه الأُفُقا
وهو كأَعْناق في عُنُق ، أُبْدِلَتْ همزتُه ألفاً . ونقل الراغب أنه يقال : أَفَق بفتحِ الهمزةِ والفاءِ ، فيكون ك جَبَل وأَجْبال . وآفَقَ فلانٌ أي : ذهب في الآفاقِ . والآفِقُ : الذي بلغ نهايةَ الكرم تشبيهاً في ذلك بالذاهبِ في الآفاقِ . والنسَبُ إلى الأُفُقِ أَفَقيٌّ بفتحهما قلت : ويُحتمل أنه نسبه إلى المفتوح واسْتَغنوا بذلك عن النسبة إلى المضمومِ . وله نظائر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.