{ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن كَانَ مِنْ عِندِ اللَّهِ ثُمَّ كَفَرْتُم بِهِ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ هُوَ فِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ } .
{ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن كَانَ } أي القرآن { مِنْ عِندِ اللَّهِ ثُمَّ كَفَرْتُم بِهِ } أي من غير نظر واتباع دليل { مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ هُوَ فِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ } أي من أضل منكم . فوضع الموصول موضع الصلة ، شرحا لحالهم وتعليلا لمزيد ضلالهم . والشقاق الخلاف . لكون المخالف في شق وجانب ممن خالفه . قال الشهاب : الآية رجوع لإلزام الطاعنين والملحدين . وختم السورة بما يلتفت لفت بدئها ، وهو من الكلام المنصف . وفيه حث على التأمل ، واستدراج للإقرار . مع ما فيه من سحر البيان . وحديث الساعة وقع في البين تتميما للوعيد . وتنبيها على ما هم عليه من الضلال البعيد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.