قوله : { إِنَّكَ أَنتَ } : قرأه الكسائيُّ بالفتحِ على معنى العلَّةِ أي : لأنَّك . وقيل : تقديرُه : ذُقْ عذابَ أنَّك أنت العزيزُ . والباقون بالكسرِ على الاستئنافِ المفيدِ للعلَّة ، فتتحدُ القراءتان معنىً . وهذا الكلامُ على سبيلِ التهكمِ ، وهو أغيَظُ للمُسْتَهْزَأ به ، ومثلُه قولُ جريرٍ لشاعرٍ سَمَّى نفسه زهرةَ اليمن :
4020 ألَمْ يَكُنْ في وُسُومٍ قد وَسَمْتُ بها *** مَنْ كان موعظةً يا زهرةَ اليَمَنِ
4021 أبْلِغْ كُلَيْباً وأَبْلِغْ عَنْك شاعرَها *** أنِّي الأَغَرُّ وأنِّي زهرةُ اليمنِ
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.