قوله : { مُّنْهَمِرٍ } : المنهمر : الغزيرُ النازلُ بقوة . وأُنشد :
راحَ تَمْرِيْه الصَّبا ثم انتحى *** فيه شُؤْبُوْبُ جَنوبٍ مُنْهَمِرْ
/ واسْتُعير ذلك في قولهم : هَمَر الرجلُ في كلامِه ، وفلانٌ يُهامِر الشيءَ ، أي : يَجْرُفُهُ ، وهَمَرَه مِنْ ماله : أعطاه بكثرةٍ .
وفي الباء في " بماء " وجهان ، أظهرهما : أنها للتعدية ويكونُ ذلك على المبالغة في أنه جَعَلَ الماءَ كالآلةِ المُفْتتحِ بها كما تقول : فَتَحْتُ بالمفتاح . والثاني : أنها للحال ، أي : فَتَحْناها ملتبسةً بهذا الماء . وقرأ عبد الله وأبو حيوة وعاصم في رواية " وفَجَرْنا " مخففاً ، والباقون مثقلاً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.