البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي - أبو حيان  
{أَئِنَّكُمۡ لَتَأۡتُونَ ٱلرِّجَالَ شَهۡوَةٗ مِّن دُونِ ٱلنِّسَآءِۚ بَلۡ أَنتُمۡ قَوۡمٞ تَجۡهَلُونَ} (55)

وانتصب { شهوة } على أنه مفعول من أجله ، و { تجهلون } غلب فيه الخطاب ، كما غلب في { بل أنتم قوم تفتنون } .

ومعنى : { تجهلون } ، أي عاقبة ما أنتم عليه ، أو تفعلون فعل السفهاء المجان ، أو فعل من جهل أنها معصية عظيمة مع العلم أقوال .