[ الآية 55 ] [ وقوله تعالى ]{[15063]} : { أئنكم لتأتون الرجال شهوة } أي اشتهاء لكم { من دون النساء } ؟ يقول : أتأتون الذكور ، وتدعون النساء ؟ وهو ما قال في آية أخرى { أتأتون الذكران من العالمين } [ الشعراء : 165 ] .
وقوله تعالى : { بل أنتم قوم تجهلون } قال بعضهم : ولكن أنتم قوم تجهلون ، أي تجهلون الأمر ، فتعصون .
فيشبه أن [ يكون ]{[15064]} هذا جواب قول ، كان من قومه ، نحو ما { قالوا لئن لم تنته يا لوط لتكونن من المخرجين } [ الشعراء : 167 ] فقال عند ذلك : { بل أنتم قوم تجهلون } ما تقولون ، أي عن جهل ما تقولون ذلك أو كلام نحو هذا ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.