تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَقَدۡ خَلَقَكُمۡ أَطۡوَارًا} (14)

{ وقد خلقكم أطوارا }

{ وقد خلقكم أطواراً } جمع طور وهو الحال ، فطوراً نطفة وطوراً علقة إلى تمام خلق الإنسان ، والنظر في خلقه يوجب الإيمان بخالقه .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَقَدۡ خَلَقَكُمۡ أَطۡوَارًا} (14)

قوله : { وقد خلقكم أطوارا } أطوارا منصوب على الحال . أي ما لكم لا تؤمنون بالله وحده ، وكيفية خلقكم تقتضي إيمانكم به . فقد خلقكم أطوارا إذ خلقكم أولا من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة ثم خلقكم عظاما ولحما . وفي ذلك تنبيه لهم على عظمة الخالق الصانع .