{ وقد خلقكم أطوارا } أي والحال أنه سبحانه قد خلقكم على أطوار مختلفة وأحوال منافية لما أنتم عليه بالكلية ، فخلقكم تارة عناصر ثم أغذية ثم أخلاطا ثم نطفا ثم مضغا ثم علقا ثم عظاما ولحوما ثم أنشاكم خلقا آخر ، والطور في اللغة المرة ، وقال ابن الأنباري : الطور الحال والهيئة وجمعه أطوار ، وقيل أطوارا صبيانا ثم شبانا ثم شيوخا ، وقيل الأطوار اختلافهم في الأفعال والأقوال والأخلاق ، والمعنى كيف تقصرون في توقير من خلقكم على هذه الأطوار البديعة تارات وكرات ، فهذا مما لا يكاد يصدر عن العاقل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.