غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَقَدۡ خَلَقَكُمۡ أَطۡوَارًا} (14)

1

قال الليث : الطور التارة أي خلقكم مرة بع مرة نطفة ثم علقة إلى آخرها . وقال ابن الإنباري : والطور الحال فيجوز أن يراد الأوصاف المختلفة التي لا شبه بعضها بعضاً ، وهذا دليل للتوحيد المأخوذ من الأنفس .

/خ28