الأطوار : الأحوال المختلفة ، قال :
فإن أفاق فقد طارت عمايته *** والمرء يخلق طوراً بعد أطوار
{ وقد خلقكم أطواراً } : جملة حالية تحمل على الإيمان بالله وإفراده بالعبادة ، إذ في هذه الجملة الحالية التنبيه على تدريج الإنسان في أطوار لا يمكن أن تكون إلا من خلقه تعالى .
قال ابن عباس ومجاهد من : النطفة والعلقة والمضغة .
وقيل : في اختلاف ألوان الناس وخلقهم وخلقهم ومللهم .
وقيل : صبياناً ثم شباباً ثم شيوخاً وضعفاء ثم أقوياء .
وقيل : معنى { أطواراً } : أنواعاً صحيحاً وسقيماً وبصيراً وضريراً وغنياً وفقيراً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.