صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{وَقَدۡ خَلَقَكُمۡ أَطۡوَارًا} (14)

{ وقد خلقكم أطوارا } أي وأنتم تعلمون أنه تعالى خلقكم مدرجا لكم في أدوار متعاقبة ، وحالات مختلفة . والإخلال بتوقير من هذا شأنه مع العلم به مما لا يكاد يصدر عن عاقل ! جمع طور ، وهو المرة والتارة . ويطلق على ما كان على حد الشيء وعلى المقدار . وكل ذلك مناسب للمعنى المراد .