محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{وَقَدۡ خَلَقَكُمۡ أَطۡوَارًا} (14)

{ وقد خلقكم أطوارا } أي تارات ، ترابا ثم نطفا ثم علقا ثم مضغا ثم أجنة ، وهكذا طورا بعد طور أي ومقتضى علم ذلك شدة الرهبة من بطشه وأخذه لعظيم قدرته هذا في أنفسكم وهكذا يستدل على باهر عظمته وقاهر قدرته من آياته الكونية كما قال : { ألم تر كيف خلق الله سبع سموات طباقا وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا }