أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{يَسۡمَعُ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسۡتَكۡبِرٗا كَأَن لَّمۡ يَسۡمَعۡهَاۖ فَبَشِّرۡهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٖ} (8)

شرح الكلمات

{ يسمع آيات الله تتلى عليه } : أي يسمع آيات القرآن كتاب الله تقرأ عليه .

{ ثم يصر مستكبراً كأن لم } : أي ثم يصر على الكفر حال كونه مستكبرا عن الإيمان { يسمعها } والوحيد كأن لم يسمعها .

/د7

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{يَسۡمَعُ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسۡتَكۡبِرٗا كَأَن لَّمۡ يَسۡمَعۡهَاۖ فَبَشِّرۡهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٖ} (8)

قوله : { يسمع آيات الله تتلى عليه ثم يصر مستكبرا كأن لم يسمعها } ذلك الجاحد الفاجر المتلبس بالشرك والمعاصي ، دأبه الإعراض عن دين الله والنكول عن آياته وعن قرآنه الحكيم المعجز . فإذا سمعه تمادى في الاستكبار والتكذيب { كأن لم يسمعها } يتكلف النسيان والإعراض وهو موقن في نفسه أن هذا القرآن معجز وأنه لا يضاهى ، لكنه يتولى مستنكفا مستكبرا كأنه ما سمع من آيات الله شيئا . قوله : { فبشره بعذاب أليم } وعيد من الله لهذا المكذب المتكبر بأن له النار وبئس المصير والمقام .