وفسر هذا بقوله تعالى : { يسمع آيات الله } أي : دلالات الملك الأعظم الظاهرة حال كونها { تتلى عليه } بجميع ما فيها ، وهي القرآن من سهولة فهمها وعذوبة ألفاظها وظهور معانيها وجلالة مقاصدها مع الإعجاز وهي القرآن العظيم ، فكيف إذا كان التالي أشرف الخلق ، وقرأ حمزة والكسائي بإمالة محضة وورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح { ثم يصر } أي : يدوم دواماً عظيماً على قبح ما هو فيه حال كونه { مستكبراً } أي : طالباً للكبر عن الإذعان وموجداً له { كأن } أي : كأنه { لم يسمعها } أي : حاله عند السماع وقبله وبعده على حد سواء { فبشره } أي : على هذا الفعل الخبيث { بعذاب أليم } أي : مؤلم ، والبشارة على الأصل أو التهكم ، وقرأ ابن كثير وحفص { أليم } بالرفع والباقون بالجر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.