أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{۞يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ وَلَا تُبۡطِلُوٓاْ أَعۡمَٰلَكُمۡ} (33)

شرح الكلمات :

{ ولا تبطلوا أعمالكم } : أي بالرياء والشرك والمعاصي .

المعنى :

لما ذكر تعالى الكفار ومشاقتهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم نادى المؤمنين وأمرهم بطاعته وطاعة رسوله فقال يا أيها الذين آمنوا بالله ربا وبالإِسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول أي فيما يأمرانكم به وينهيانكم عنه من المعتقدات والأقوال والأعمال ولا تبطلوا أعمالكم أي ونهاهم أن يبطلوا أعمالهم بالشرك والرياء والمعاصي والمراد من إبطال الأعمال أي حرمانهم من ثوابها .

الهداية :

من الهداية :

- وجوب طاعة الله وطاعة رسوله .

- وجوب إتمام العمل الصالح من صلاة وغيرها بالشروع فيه .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{۞يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ وَلَا تُبۡطِلُوٓاْ أَعۡمَٰلَكُمۡ} (33)

قوله : { ياأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول } يأمر الله عباده بطاعته فيما أمرهم به من الأحكام في قرآنه الكريم ، وأن يطيعوا رسوله الأمين بالتزام ما جاءت به السنة العظيمة . وهي فيها من غزارة الأحكام والآداب والمواعظ والعبر ما يفيض على الدنيا بخير ملة وأعظم نظام تستظل به البشرية فتحظى بالسعادة والنجاة في الدارين .

قوله : { ولا تبطلوا أعمالكم } أي لا تجعلوا أعمالكم باطلة بما يبطلها من الردة أو الرياء أو المن أو الصد عن دين الله .