أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{يَوۡمَ لَا يَنفَعُ ٱلظَّـٰلِمِينَ مَعۡذِرَتُهُمۡۖ وَلَهُمُ ٱللَّعۡنَةُ وَلَهُمۡ سُوٓءُ ٱلدَّارِ} (52)

شرح الكلمات :

{ لهم اللعنة ولهم سوء الدار } : أي ولهم اللعنة أي البعد من الرحمة ولهم سوء الدار أي الآخرة أي شدة عذابها .

المعنى :

وقوله : { يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم } إذا أذن لهم في الاعتذار لا تقبل معذرتهم { ولهم اللعنة } أي البعد من الرحمة والجنة { ولهم سوء الدار } الآخرة وهو أشد عذابها .

الهداية :

من الهداية :

1- عدم قبول المعذرة يوم القيامة .

2- عدم استجابة الدعاء في النار .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{يَوۡمَ لَا يَنفَعُ ٱلظَّـٰلِمِينَ مَعۡذِرَتُهُمۡۖ وَلَهُمُ ٱللَّعۡنَةُ وَلَهُمۡ سُوٓءُ ٱلدَّارِ} (52)

{ يَوْمَ لَا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ } حين يعتذرون { وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ } أي : الدار السيئة التي تسوء نازليها .