أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى ٱلۡقُرۡءَانَ مِن لَّدُنۡ حَكِيمٍ عَلِيمٍ} (6)

شرح الكلمات :

{ وإنك لتلقى } : أي تلقنه وتحفظه وتعلمه .

{ من لدن حكيم } : أي من عند حكيم عليم وهو الله جل جلاله .

المعنى :

ما زال السياق في تقرير النبوة المحمدية فقوله تعالى { وإنك لتلقى القرآن من لدن حكيم عليم } يخبر تعالى رسوله بأنّه يلَقّنُ القرآن ويحفظه ويعلمه من لدن حكيم في تدبيره عليم بخلقه وهو الله جل جلاله وعظم سلطانه .

الهداية

من الهداية :

- تقرير النبوة المحمدية .