النكت و العيون للماوردي - الماوردي  
{وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى ٱلۡقُرۡءَانَ مِن لَّدُنۡ حَكِيمٍ عَلِيمٍ} (6)

قوله تعالى : { وَإِنََّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ } فيه أربعة تأويلات :

أحدها : لتأخذ القرآن ، قاله قتادة .

الثاني : لتوفى القرآن ، قاله السدي .

الثالث : لتلقن القرآن ، قاله ابن بحر .

ويحتمل رابعاً : لتتقبل القرآن لأنه أوّل من يلقاه عند نزوله .

{ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ عَليمٍ } أي من عند حكيم في أمره ، عليم بخلقه .