فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى ٱلۡقُرۡءَانَ مِن لَّدُنۡ حَكِيمٍ عَلِيمٍ} (6)

{ وإنك لتلقى القرآن من لدن حكيم عليم6 }

توكيد لصدق الفرقان وعزة شأنه وأنه وحي يعلمك إياه موحيه- تبارك اسمه- ويلقنك آياته ويلقيها عليك من لا تفوته الحكمة في أمر من الأمور ، فقوله فصل وحكمه عدل ، والله يقول الحق .

[ وفي تفخيمهما تفخيم لشأن القرآن ، وتنصيص على علو طبقته عليه الصلاة والسلام في معرفته والإحاطة بما فيه من الجلائل والدقائق ، والحكمة- كما قال الراغب- : من الله عز وجل معرفة الأشياء وإيجادها على غاية الإحكام ، ومن الإنسان : معرفة الموجودات ، وفعل الخيرات . . . ]{[2826]}


[2826]:ما بين العلامتين[ ] مما أورد الألوسي جـ 19 ص158.