لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى ٱلۡقُرۡءَانَ مِن لَّدُنۡ حَكِيمٍ عَلِيمٍ} (6)

قوله تعالى { وإنك لتلقى القرآن } أي تؤتاه وتلقنه وحياً { من لدن حكيم عليم } أي حكيم عليم بما أنزل إليك . فإن قلت : ما الفرق بين الحكمة والعلم . قلت : الحكمة هي العلم بالأمور العلمية فقط والعلم أعم منه لأنه العلم قد يكون علماً ، وقد يكون نظراً والعلوم النظرية أشرف .