أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{أَفَمَنۡ حَقَّ عَلَيۡهِ كَلِمَةُ ٱلۡعَذَابِ أَفَأَنتَ تُنقِذُ مَن فِي ٱلنَّارِ} (19)

شرح الكلمات :

{ أفمن حق عليه كلمة العذاب } : أي وجب عليه العذاب بقول الله تعالى لأملأن جهنم .

{ أفأنت تنقذ من في النار } : أي تخلصه منها وتخرجه من عذابها .

المعنى :

وقوله { أفمن حق عليه كلمة العذاب } أي وجب له العذاب قضاءً وقدراً فأسرف يف الكفر والظلم والإِجرام والعدوان كأبي جهل والعاص بن وائل فأحاطت به خطيئاته فكان من أصحاب النار فهل تستطيع أيها الرسول إنقاذه من النار وتخليصه منها ؟ والجواب لا .

إذاً فهوِّن على نفسك واتركهم لشأنهم وما خلقوا له وحكم به عليهم .

الهداية :

من الهداية :

- إعلام من الله تعالى أن من وجبت له النار أزلاً لا تمكن هدايته مهما بذل الداعي في هدايته وإصلاحه ما بذل .