ثم قال تعالى : { أفمن حق عليه كلمة العذاب أفأنت تنقذ من في النار } أي : أفأنت تنقده . ودخلت الألف في الخبر للتأكيد{[58832]} .
وقيل : الخبر محذوف{[58833]} ، والتقدير : أفمن حق عليه كلمة العذاب يتخلص أو ينجو ، أي : أفمن سبق في علم الله أنه يدخل النار ينجوا أو يتخلص .
قال قتادة معناه{[58834]} : أفمن حق عليه كلمة العذاب بكفره{[58835]} أفأنت يا محمد تنقذه من العذاب .
وقيل : هو جواب لقصة محذوفة ، كان النبي صلى الله عليه وسلم دعا لقوم من الكفار أن يرزقوا الإيمان . فقيل له : أفتدعو لمن حق عليه العذاب ، أفأنت تنقذ من في النار{[58836]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.