أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُاْ ٱلزَّكَوٰةَ فَإِخۡوَٰنُكُمۡ فِي ٱلدِّينِۗ وَنُفَصِّلُ ٱلۡأٓيَٰتِ لِقَوۡمٖ يَعۡلَمُونَ} (11)

شرح الكلمات :

{ فإن تابوا } : أي من الشرك والمحاربة .

المعنى :

اللهم إلا أن يتوبوا بالإِيمان والدخول في الإِسلام كما قال تعالى { فإن تابوا وأقاموا الصلاة وأتوا الزكاة فإخوانكم في الدين } وقوله تعالى { ونفصل الآيات لقوم يعلمون } أي نبين الآيات القرآنية المشتملة على الحجج والبراهين على توحيد الله تعالى وتقرير نبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعلى الأحكام الشرعية في الحرب والسلم كما في هذا السياق وقوله { لقوم يعلمون } لأن الذين لا يعلمون من أهل الجهالات لا ينتفعون بها لظلمة نفوسهم وفساد عقولهم بضلال الشرك والأهواء .

الهداية

من الهداية

- أخوة الإِسلام تثبت بثلاثة أمور التوحيد وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة .