الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُاْ ٱلزَّكَوٰةَ فَإِخۡوَٰنُكُمۡ فِي ٱلدِّينِۗ وَنُفَصِّلُ ٱلۡأٓيَٰتِ لِقَوۡمٖ يَعۡلَمُونَ} (11)

{ فَإِن تَابُواْ } من الشرك { وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ } يعني فهم أخوانكم { فِي الدِّينِ } لهم ما لكم وعليهم ما عليكم { وَنُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ } قال ابن عباس : حرّمت هذه الآية دماء أهل القبلة .

وقال ابن زيد : افترض الصلاة والزكاة جميعاً ولم يفرق بينهما ، وأبى أن يقبل الصلاة إلا بالزكاة ، وقال : يرحم الله أبا بكر فكان ما أفقهه ، وقال ابن مسعود : أُمرتم بالصلاة والزكاة فمن لم يزكِّ لا صلاة له .