قوله تعالى : { فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين ونفصل الآيات لقوم يعلمون 11 وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون } إن عاد هؤلاء المشركون إلى الحق وأنابوا إلى الله وجانبوا الشرك والوثنية والتزموا أحكام الإسلام بإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة ؛ فقد صاروا إخوانا لنا في الدين لا يفرق بيننا بعد ذلك أيما فارق من وطن أو إقليم أو لون أو جنس أو لغة أو مذهب ، بل إن الجميع بعد ذلك إخوة مؤتلفون مستوون في دين الإسلام .
قوله : { ونفصل الآيات لقوم يعلمون } أي نبين الدلائل والبينات والبراهين ليعيها أهل التفكير وولو العلم . وقد خصهم بذلك ؛ لأنهم أحرى أن يقفوا على حقيقة ما أنزل الله دون الجلة والرعاع .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.