قوله تعالى : { فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين ونفصل الآيات لقوم يعلمون }
أخرج البخاري بسنده مرفوعا : ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله إلا الله . . . )
قال ابن ماجة : حدثنا نصر بن علي الجهضمي ، ثنا أبو أحمد ، ثنا أبو جعفر الرازي ، عن الربيع بن أنس ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من فارق الدنيا على الإخلاص لله وحده ، وعبادته لا شريك له ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، مات والله عنه راض ) . قال أنس : وهو دين الله الذي جاءت به الرسل وبلغوه عن ربهم قبل هرج الأحاديث واختلاف الأهواء . وتصديق ذلك في كتاب الله ، في آخر ما نزل يقول الله { فإن تابوا } قال : خلع الأوثان وعبدتها { وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة } . وقال في آية أخرى { فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين } .
[ السنن 1/27 ح 70 – المقدمة ، ب في الإيمان ] ، صححه الحاكم ، فإنه أخرجه في [ المستدرك 2/331 – 332 – ك التفسير ] ، من طريق إسحاق بن سليمان الرازي ، عن أبي جعفر الرازي به . وقال : حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبي على تصحيحه . وكذا صححه الضياء المقدسي ، فإنه أخرجه في [ الأحاديث الصحاح المختارة 6/126 – 127 ح 2122 – 2123 ] من طرق عن أبي جعفر الرازي به وحسنه محققه ، وانظر المقدمة ] .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله : { فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين } يقول : إن تركوا اللات والعزى ، وشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله { فإخوانكم في الدين ونفصل الآيات لقوم يعلمون } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.