التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{فَلَمَّآ أَسۡلَمَا وَتَلَّهُۥ لِلۡجَبِينِ} (103)

{ فلما أسلما } أي : استسلما وانقادا لأمر الله .

{ وتله للجبين } أي : صرعه بالأرض على جبينه وللإنسان جبينان حول الجبهة ، وجواب لما محذوف عند البصريين تقديره ، فلما أسلما كان ما كان من الأمر العظيم ، وقال الكوفيون : جوابها { تله } والواو زائدة ، وقال بعضهم جوابها : ناديناه والواو زائدة .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَلَمَّآ أَسۡلَمَا وَتَلَّهُۥ لِلۡجَبِينِ} (103)

قوله : { فَلَمَّا أَسْلَمَا } جواب لما محذوف ، وتقديره : فلما أسلما رُحِما وسعدا {[3973]} و { أسلما } أي انقادا واستسلما ، أو سلما لله الأمر { وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ } أي صرعه على وجهه ليذبحه من قفاه ولا يشاهد وجهه عند ذبحه ليكون أهون عليه . قال ابن عباس وآخرون : يعني أكبه على وجهه ليذبحه ، وحينئذ نودي { يَا إِبْرَاهِيمُ ( 104 ) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا } .


[3973]:البيان لابن الأنباري ج 2 ص 307