التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{أَفَعَيِينَا بِٱلۡخَلۡقِ ٱلۡأَوَّلِۚ بَلۡ هُمۡ فِي لَبۡسٖ مِّنۡ خَلۡقٖ جَدِيدٖ} (15)

{ أفعيينا بالخلق الأول } يقال عيي بالأمر إذا لم يعرف علمه والخلق الأول خلق الإنسان من نطفة ثم من علقة ، وقيل : يعني خلق آدم ، وقيل : خلق السماوات والأرض ، والأول أظهر ، ومقصود الآية الاستدلال بالخلقة الأولى على البعث والهمزة للإنكار .

{ بل هم في لبس من خلق جديد } أي : هم في شك من البعث وإنما نكر الخلق الجديد لأنه كان غير معروف عند الكفار المخاطبين وعرف الخلق الأول لأنه معروف معهود .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{أَفَعَيِينَا بِٱلۡخَلۡقِ ٱلۡأَوَّلِۚ بَلۡ هُمۡ فِي لَبۡسٖ مِّنۡ خَلۡقٖ جَدِيدٖ} (15)

{ أفعيينا بالخلق الأول بل هم في لبس من خلق جديد }

{ أفعيينا بالخلق الأول } أي لم نعي به فلا نعيا بالإعادة { بل هم في لبس } شك { من خلق جديد } وهو البعث .