التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَقَدۡ خَلَقَكُمۡ أَطۡوَارًا} (14)

{ وقد خلقكم أطوارا } أي : طورا بعد طور ، يعني : أن الإنسان كان نطفة ثم علقة ثم مضغة إلى سائر أحواله ، وقيل : الأطوار الأنواع المختلفة ، فالمعنى : أن الناس على أنواع في ألوانهم وأخلاقهم وألسنتهم وغير ذلك .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَقَدۡ خَلَقَكُمۡ أَطۡوَارًا} (14)

{ وقد خلقكم أطوارا }

{ وقد خلقكم أطواراً } جمع طور وهو الحال ، فطوراً نطفة وطوراً علقة إلى تمام خلق الإنسان ، والنظر في خلقه يوجب الإيمان بخالقه .