التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{هَٰذَا فَوۡجٞ مُّقۡتَحِمٞ مَّعَكُمۡ لَا مَرۡحَبَۢا بِهِمۡۚ إِنَّهُمۡ صَالُواْ ٱلنَّارِ} (59)

{ هذا فوج مقتحم معكم } الفوج جماعة من الناس والمقتحم الداخل في زحام وشدة وهذا من كلام خزنة النار خاطبوا به رؤساء الكفار الذين دخلوا النار أولا ثم دخل بعدهم أتباعهم وهو الفوج المشار إليه ، وقيل : هو كلام أهل النار بعضهم لبعض والأول أظهر { لا مرحبا بهم } أي : لا يلقون رحبا ولا خيرا ، وهو دعاء من كلام رؤساء الكفار أي : لا مرحبا بالفوج الذين هم أتباع لهم .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{هَٰذَا فَوۡجٞ مُّقۡتَحِمٞ مَّعَكُمۡ لَا مَرۡحَبَۢا بِهِمۡۚ إِنَّهُمۡ صَالُواْ ٱلنَّارِ} (59)

{ هَذَا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْ لا مَرْحَباً بِهِمْ إِنَّهُمْ صَالُوا النَّارِ } : عند توارد الطاغين على النار يَشْتم بعضهم بعضًا ، ويقول بعضهم لبعض : هذه جماعة من أهل النار داخلة معكم ، فيجيبون : لا مرحبًا بهم ، ولا اتسعت منازلهم في النار ، إنهم مقاسون حرَّ النار كما قاسيناها .