التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ إِنۡ أَصۡبَحَ مَآؤُكُمۡ غَوۡرٗا فَمَن يَأۡتِيكُم بِمَآءٖ مَّعِينِۭ} (30)

{ قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا } الآية : احتجاج على المشركين ، والغور مصدر وصف به ، فهو بمعنى غاير أي : ذاهب في الأرض . والمعين الكثير ، واختلف هل وزنه فعيل أو مفعول . فالمعنى إن غار ماؤكم الذي تشربون ، هل يأتيكم غير الله بماء معين .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ إِنۡ أَصۡبَحَ مَآؤُكُمۡ غَوۡرٗا فَمَن يَأۡتِيكُم بِمَآءٖ مَّعِينِۭ} (30)

{ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ ( 30 ) }

قل –يا محمد- لهؤلاء المشركين : أخبروني إن صار ماؤكم الذي تشربون منه ذاهبًا في الأرض ، لا تصلون إليه بوسيلة ، فمَن غير الله يجيئكم بماء جارٍ على وجه الأرض ، ظاهر للعيون ؟