ثم أشار إلى وجوب الاعتماد عليه في كل حاجة ، مع أنه برهان آخر على كمال قدرته ووحدانيته فقال : { قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غوراً } أي غائراً ، مصدر بمعنى الفاعل للمبالغة . عن الكلبي : لا تناله الدلاء . والمعين الجاري على وجه الأرض ، وقد ذكرنا الخلاف في اشتقاقه في " الصافات " . يحكى أن بعض المتجبرين على الله ، قرئت الآية عنده فقال : تأتينا به الفؤس والمكتل ، فذهب ماء عينيه ، وهذا من الإعجاز . قال مؤلف الكتاب : وحكم القريحة كذلك ، فإن فتح باب العويصات ، لا يتيسر إلا بإعانة رب الأرض والسماوات ، والله الموفق وإليه المآب ، وبالله التوفيق والنصر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.