{ قُلْ أرَأَيْتُمْ إنْ أصْبَحَ ماؤكم غُوْراً } فيه وجهان :
أحدهما : ذاهباً ، قاله قتادة .
الثاني : لا تناله الدِّلاء ، قاله ابن جبير ، وكان ماؤهم من بئر زمزم وبئر ميمون .
{ فَمَنْ يأتيكم بماءٍ مَعِينٍ } فيه أربعة أوجه :
أحدها : أن معناه العذب ، قاله ابن عباس .
الثاني : أنه الظاهر ، قاله الحسن وابن جبير ومجاهد .
الثالث : أنه الذي تمده العيون فلا ينقطع .
الرابع : أنه الجاري ، قاله قتادة ، ومنه قول جرير :
إنّ الذين غدوا بُلبِّك غادَروا *** وشَلاً بعيْنِك لا يزال مَعِيناً
روى عاصم عن رُزين عن ابن مسعود قال : سورة الملك هي المانعة من عذاب القبر ، وهي في التوراة تسمى المانعة ، وفي الإنجيل تسمى الواقية ، ومن قرأها في كل ليلة فقد أكثر وأطاب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.